الدولة والكنيسة في الإمبراطورية الروسية والعلاقة بالطوائف المسيحية

45.00 د.إ

تاتيانا ليونتييفا

التصنيف: الوسوم:

الوصف

تناولت دراسة تاتيانا ليونتييفا (Татьяна Леонтьева) (Tatiana Leontieva)، عميدة كلية التاريخ في جامعة تفير الحكومية (Tver State University) – روسيا، علاقة الدولة الروسية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية بالكاثوليك والبروتستانت، خلال الحقبة الإمبراطورية (1721–1917)، وكشفت عن التوترات المرافقة لها، وطبيعتها بعد صدور المرسوم «بشأن تعزيز مبادئ التسامح الديني» في 17 أبريل (نيسان) 1905 والذي أدى إلى عودة عشرات الآلاف من المؤمنين من الأرثوذكسية إلى الكاثوليكية. جاءت الدراسة في قسمين: أولاً: العلاقات بين روسيا والكاثوليكية، ثانيًا: اللوثريون والسلطات الروسية (1915-1914).

خلص الباحثة إلى أن سقوط الحكم المطلق أدى إلى التخفيف، بشكل كبير، من وطأة الأوضاع التي مرت بها جميع الطوائف غير الأرثوذكسية -الكاثوليك والبروتستانت- على الرغم من أن عدم الثقة بهم في الأوساط الشعبية الروسية قد زادت، ما كان مرتبطًا بالتطلعات الانفصالية لبولندا، وكذلك بمطالبات الألمان المرحلين بالعودة إلى الأراضي التي تركوها وتعويض الأضرار التي لحقت بهم، بينما أدى تولي مقاليد السلطة من قبل حكومة شيوعية ملحدة، إلى تعقيد وضع جميع الطوائف في الإمبراطورية السابقة بشكل جذري.